و رحلت .
-
من اين أبداً قصتي ؟
هل من عِند سقوط قلبّك في بئر حُبي ، أمْ من عِند عودتي ووعودي الكاذِبه؟
امْ عن رحيّلي ؟
ذات يومً كان الملل يُداهمّني وبينما شدّني أهتمام احدهُم كان لي في الماضيّ
ادركت حيّنها انه لم ينساني ، قررت ان اكّون له مراً اخرىَ
كان طاغياً جداً بالحضور و لن ارى احدً احبني كما احببني!
و لكن لا اعلم لماذا لا يتحرك له النبضّ !
لا يترعِش له الجسد في حضوره !
لا ينصت له السمّع في حديثه !
لا اعلم لماذا لم يشدّ إنتباهي؟
كنت خائفه جداً ان لا اقع بالنفاق اكثر مِن ذلك ، ورحلت .
اضافة تعليق